أنثى على قيد الوجع
................
السماﺀ تلعب معي لعبة القدر،
وأنا أرتب حذاقتي عند
زاوية الضجر.
دآئماً أنظر من النافذه إلى
غيوم أشواقي.
أحدق بعيداً أسترجع
ذكرياتي.
لكني فجئة أسمع
موسيقى الهلع تتوسد رمقي
تسكن أوجاعي .
والسماﺀ صافية گ قلبي
گ خريف العام الماضي.
.................
ينتاب قلبي حنين جائع
لايصغي إليَّ حين أناديه...
يأخذ مني ذراع الوحده،
يجندل ذاكرتي
يمزقها
يضعها فوق كنيسته المهجوره..
.................
حريق مشتعل عند زاوية البقاﺀ
يحتل كياني بردٌ وشتاﺀ.
خيمات ألم تنهمر فوق
أطرافي
تخطف بصري
تفتت أشواقي
توصلني حد البكاﺀ.
..................
ماهذا الهوس
هل هو فضفضه
تذمر
إنطواﺀ
شغف
لا أدري
ملامحي شاحبه
أصواتي متناقضه
تخنقني الوحده
تبعثرني تحت إسفنج التضحية
حتى أتلوى ألماً من تبلدها.!!
أنثى الـربيع..🎻

إرسال تعليق