إزدحَام مُفترس
...............
بين آفات الحزن وقفت أرتب مشاعري،
أحاول لملمة أجزائي،
وإعادة ترجمة الحب من جديد.
أصرخ في وجه الوقت حينا وأبكي أمامه حينا آخر.
...........
أيه الليل المنهمر وجعاً وأسى
بيني وبينك جداول أحلام تائهة
مخالب وجع تنهش أعماقي.
وذكريات متمرده قد أصابها الوقت بالذهول .
ومابين مائدة الحزن وفاكهة الألم
وقفت أنظر إليك بشراهه
أتفقد ظلك الضائع بين تلعثمات
الدهر وتمتمات الإنتظار.
ها أنا ذا أقف عابسةٌ إلى جوار تلك النجوم أندب أحلامي الحمقى ،
لقد أصابني الذبول
وشفايف الدهر تنهش في جسدي گ غيمة تختنق بالبَردِ وتختفي خلف المطر!!
مازلت أتكئ على جدارك الضبابي
بت لاأريد شيﺀ سوى سلالم حُب
تنتشلني من كل هذه الُلجَّة
ماعاد يليق بي الفرح
كل حروفي إليك جائعه
وحكاياتي بائسه .
كيف يكون هذا القدر
جائرا إلى هذا الحد ..!?
............
تدهشني تركيبتك حقاً
فعندما كنت تتثاﺀب أحاول
شد قميصك من الخلف...
لكنك رميتني بقوة خلف
أصداف الحنين كمارد يخنقه الغضب !
سأبقى هنا فوق أريكة الضياع
أقاوم وجعي
أصنع خيمة من نبيذ عطرك
وأقاوم رغباتي بالنسيان.
أنثى الربيع.🎻

إرسال تعليق