على ضفاف الروح
وعلى قيد الأشواق
أجدني واقفة
وقفة(برجوازية)
سامقة القامة
ماجدة الخُطى
ولكني لا أُجيد
الغناء الغامض
ولا رقص الوجع
أظل واقفة في المنتصف
أتقمّص دور السعيدة
التي تعج رائحة مُدنها
بالمتسكعين
متكورة في العُتمة
لا خيال يُحررني
من لظى أشواقي
سأتوكئ على عصاة أوجاعي
وأُردد قصائد
كتبها أبائي
بالرغم من خلودها الماجد
إلا أنها لاتزال
تقبع هناك
عند البقعة المباركة
منتظرة الخلاص
عـل (ذويزن)
يأتيها مُنقذاً
لا أحد يسمعني
في زمن الحداثة
سأضيف
نصـي النثري
على جدار بيت الله
وسأضيف
إلى معلقاتك
رقماً جديداً
وسأُجاهد نفسي
محاولة إرتداء
ثوب المجد من جديد
في عُتمة الحياة الموحشة
وسأطوف حول دائرة السنون
على خارطة وطن مكلوم
وسأُخفي صخبي المتحشرج
في خزانة(شاعرة)
تلونت للقاء(وطن)
*غاب عنها بين صفقات البائعون*!!
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
إرسال تعليق