طريقُ الحُب
ذكرتُ سنيني في الصِبَا وزماني
نظمتُ قصيداً في الهوى لأماني
وسِرْتُ ونار الشوق تُغْلي جوانحي
تضيئُ طريقي في الدجى ومكاني
وصلتُ وكان النّجْمُ يُذْكي مشاعراً
تَشِيْرُ تباريحُ الدجى بحناني
تُوَطّدُ آمالي وتُحْيي خواطراً
تُنيرُ طريقَ الحُبِ في وجداني
تَهِبُّ رياحاً في فصولي وتعتلي
إلى ذروةِ الأغصانِ في بُسْتاني
وتَجْذَبُني أنّى أسير مُصاحباً
تُهَيّجُ ( مافي النّفس مِنْ أشجانِ )
يُسابقني طِيْبَاً إلى كلِ روضةٍ
حواها النّدى ، والورد كالأوجانِ
تُحَدّدُ أوقاتي فأنسى مُغادراً
إلى الموقعِ المعروف في. عِنْوَاني
أسيرالهوى أهوى الجمالَ حقيقة
رحيقي أزهارٌ وطِيْبُ أماني
محمدحمودالغيثي
٢٩ / ٥ / ٢٠١٩ م

إرسال تعليق