ذات فقد وأنا أتضوع إشتياق
كان الوجع يتفقد كينونة ذاتي
ويغرس بأرض صدري أنياب
النهدتين ..
ذات فقد كان حديثي إليَّ هو ذلك
النبض المحموم إثر وعكة
غيابكِ المصفر ..
ذات فقد كان طفل حنيني يعربش
في إنثناءات ذاكرتي يستجلب
صدى صوتكِ المثخن بدفء
الهمسِ الحنون ..
ذات فقد كان المساء مكتحلاً
بعتمة الأفق وشعاع نجمٍ تبعث به
خاصرةُ المدى ..
وحده اللوع يأنق شرود خيالي
الآن
رَفَّةُ جفنيْ تجنح نحو تلكَ
اللحظاتِ المَلِيئةُ بسواليفَ حبنا
الأغرْ ..
محمد القاسمي

إرسال تعليق