رحيقُ الزهورِ..
طاب فرحاً يفوحُ في أرجاءِ
المدينةِ
يتسللُ في الأزقةِ
كي يُنعشَ
الأرواحَ بعبيرهِ
العطر..
ولكن...!
في هذه المدينةِ
الفرحةُ لا
تَدُوم
فرائحةُ البارودِ
تَكبحُ عطاءَ
الزهرِ بِجُرمِهِ
المشهُود..
في أرضي
لا يُسمحُ بإحياءِ فرحةٍ
أو رَسمِ بسمةٍ
والظُلمُ
موجود..
في موطني
لا تُزرعُ الورود
إنما الرصاصُ
هي
من تُزرعُ
وتُسقى من
دمِ الشعبِ المهدور...!
#رفيدة

إرسال تعليق