إليها ....
ألومُكِ؟ لا ألومكِ في ارتباكي
وقد أوقعتِ قلبَكِ في شباكي
ولولا أنّني أوقفْتُ روحي
لهذي الأرضِ ما عشِقَتْ سواكِ
أحاولُ أن أحبّكِ غيرَ أنّي
تجادلُني بلادي في هواكِ
وتسألني البلادُ : رغبْتَ عنّي؟
فأصرخُ : بل أموتُ على ثراكِ
أعيذُكِ أنْ يجورَ عليكِ قلبي
وقد قبضتْهُ مِن زمنٍ يداكِ
ترينَ بيَ البلادَ وساكنيها
وأبصرُ وجهَ أمّي إذ أراكِ
بديع الزمان السلطان

إرسال تعليق