أنثى بنكهة البنفسج..!!
.........................
من ضلعك خُلقت أنا
وبين أكتافك تولد الف قصيده
تكسر قيود الصمت
وتشعل في قلبي الحنين..
لاتسألني كيف أعيش هذا الشتاء ؟
أنظر لمعطفك المبلل
راقب تكسرات الألوان فيه
مرر أصابعك حوله
ستعرف كم كنت اتلذذ بالبرد
وكيف أنهكني الإنتظار.!!
...........
في غيابك باتت
عيوني موازين القحط,
وتناهيدي خزئن الماضي
سكون جامد قد تدلى منك
بِلا إستحياء!
..............
تلك الفراشه التي تركتها
على
الرصيف
مكسورة الخاطر
تكدست في ذراعها
السنين..
لون عينيها أصبح أبلق
جار عليه
الأنين..
باتت تختبئ منك خلف
الغياب
وتحت الثياب
وعلى تكيفات الأزمنه..!
.............
لم أعد أخاف السقوط
فقط كرر الطعنة ذاتها
كي يتسنى لي مواجهتك
من جديد.
................
بكل جزء مني لازلت أنتظر
هطولك المفاجئ
يتهيأ لي كل ليلة أنك تختبئ
خلف الغياب,
تراقب تكسراتي
وتركل لي أدنى فكره تنبأني
بمكانك المجهول!
............
فراغ شديد يحتل كياني
وكآبة الحزن تمزج
أدمعي
عبثاً يستوطئ أحلام
التشتت
والضياع.
الأمكنه
الأزمنه
الستائر وبقايا ورق
كلها تحتفل بعامها
العشرين
تفرش الصمت تحت
أقدامها ,
تدهس ذكرياتك,
وترتوي منك عطشاً
على بعد الف عام !!
............
تلك الأنثى الجميله
تلك التي لقبتها ذات ومضه
بفتاة البنفسج !
هي الآن تقاوم تمردك
بالبكاء
بعد ان تلطخ
جسدها بالأسى..
عندما كانت تنتظرك على
قارعة الطريق
مَر على ذاكرتها فكرةٌ قد
تصدأت منذ العام القادم
كانت تجرها نحوك وكأنك
تعيش في المنحدر الخلفي
في صدر
الخيال.
نعم أكلك الغياب
في يوم ميلاد الرحيل
كانت اللحظة تدهس
صنف آخر من النقيض في
قلبي
أنظر ل مرآتي لعلك تعرف
شيء من
وجع الرحيل.
أحاول أن أغير قانونك المتهور
لكنك لم تتغير
اللبته ..!
..............
سأنتظرك بفارغ
الوجع
أمارس شقاوتي بمفردي,
أحاسب نفسي على تلك
الدموع العابثه
أندب حظي العاثر,
لعل الزمان ينزع من قلب
الرحيل
آخر دودة مترهله
أصابتني
بالنعاس الشديد ..!
ألـوف نـاجي..
(2020_3_2)
إرسال تعليق