*مشاعر جافــــة*
ــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ
الرسالـة التي أكتبها لك غالباً ماستكون غامضة ولن تحتوي على مضمون، أي لايوجد فيها خبر جديد سيسعدك أو سيشقيك،ومع ذلك إنها صادقـة وعفويـة ونابعة من القلب ..
حقيقـة لست كاتبـة بارعة، ولا أديبة معروفة، لازلت أخطئ في إقتنائي لمعظم الكلمات ورص الجمل والعبارات ..!
ها أنا أكتب بضعف كبير وأتمنى أن تصلك رسالتي الممزوجة بمشاعر مبعثرة لا أستطيع حقاً أن أسكب الحروف ولا أكتب لك بمجرد أن أكتب لك، ولكن أتخذ من هذا سبيـلاً للوصول إليك ولـ تبقى معي لبضع سويعات ولو كانت قليلة، إني أعيش ما أكتبه حرفـاً حرفـاً ..
ها أنا ذا في بدايات الـ 22 عام حاولت أن أقدم إستقالتي من الحياة لترميني مجدداً في بحر جديد لطالما حاولت أن لا أقترب منه كي لا أغرق فأنا حقيقة لا أجيد السباحة، ولكن ها أنا ذا في بداية غراقي أرجوك لاتسمح بهذا ساعدني لأنجوا منـك، لا أريدك وأريدك في ذات الوقت لا أعلم أي جُرم سأرتكبه ولكن ستكون العاقبة وخيمة، كل وجع أو ألم يؤلمك يكون أضعافه بي فـ لهذا أخبرتك أن تحافظ على نفسك جيداً هل ستحافظ على نفسك لأجلي ..؟!
كل رسالة تأتيني منك يتراقص قلبي بفرح حتى وإن كانت مسائية أو صباحية، حروفك بمثابة مرهـم يطيب جرحي به ..
قد تكون هذه أول وأخر رسالة أكتبها بهذا التيه والشتات والبعثرة، نعم فأنا أتبعثر الآن وكأنني أرى النجوم قريبة والقمر ينتظرني وفي الحال يختفي كل شيء وأرى ظلام مليء بالخفافيش وكلاب تتسابق لتصل إلي، ثعابين تضمني حتى أكاد أشعر بألم يميت فتأتي لتنقذني ولكن بعد موتي لطالما كنت فارسي ومنقذي في أحلامـي وها أنت وحدك من يساعدني ويبقى معي في الحقيقة ..!
سأخبرك سـراً كلما أخبرتك أني حلمت بك لم أكذب قط فأنت تشاركني أحلامي دائماً لا أعلم لمَ ولكني أتبعثر
يصاحبني دائماً شعور خانق وكأنني سأزف قريباً إلى تلك المقبرة التي أكاد أجزم بأنك ستزوني يوماً لتبكيني فيها ..
أتمنـى أن تصلك رسالتـي هذه وتقرأها ولـو لمـرة ..!
*#أحـــلام*
*# 2_أبريل_2020*
*# 08:11*

إرسال تعليق