✨ _عالقة في الأرض_✨
محافظتي التى لا أعلم هل غادرتني، أم أنا من غادرتها، اربعة اعوام وأنا الوذ بلفرار من مواجهة حقيقة غيابي عنها كل تلك الفتره، لم اعش تفاصيلها الصغيرة التي تاسرني، ولم اقبع ها هناك حيث جمال الطبيعة الخلابة، بعيدة أنا عن أقربائي ها هنا، حيث الغربة، وعند زيارتي لها تزيد غربتي، لا أعلم اين انتمائي، لم اعش في تفاصيل وطن، عالقة في الارض أنا، لا اجرى على البوح بعدم مقدرتي بالمحبة اتجاه أي أرض، اب الجميلة رحلت عنك بخريفي الأول في المعموره، أخذت ذكرياتك لا تذكر فقد كنت لم اكتمل لكي يصبح لي ذكريات، وها أنا اليوم أشعر ان تلك البلدة التي اقبع فيها قد اسرتني بحبها ذات صباح مشرق ممطر غائم، هل لأنه اعد لي ذكراك، فقد سكنت البلدة تلك تسعة عشر عام من عمري، لكن حنيني اليك لم يمت، زيارة لك لبضعة ايام تجعلني اكابد المأسي ها هنا، لا أعلم كيف سأفتقد الامل فيك، يخيبني كثيرا وجودي بعيدا دون أن تلتقي عيوني بجمالك، تضل عيوني فاقده لكل شيء هائمه تبحث عن ما يضمد فقدها، أصبحت حزينه خائفه،من البلدة التي أنا فيها ،ان تنسيني اياك، كنت اليوم في عراك مشاعر ، لمن أكن الحب، وكأنني مفارقة للأرض بمافيها، لم أصل إلى مفترق الطريق، الوذ إلى الهروب حتى لا اخدش ماتبقى مني، فلدي كبريائ يكاد يقتلني ذات نهار، كعروسه تهاب أن تبكي لكي لا تخرب مكياجها، وعند مااصل إلى ابوب مغلقه في التفكير، تأتي رهبة الانتصار التي لا أعلم من اين تأتي، ومن أجل ماذا فقدت كل تلك الطاقة في التفكير، كنت أريد أن اعود ولدي اسم محفور بتلك الشجره العتيقة، واي ذكريات عند ذاك السد المنيع،الممتلئ بالماء،وحوله جبال خضراء تخطف الابصار، وجدتي التي رحلت دون ان تسمح لي الاقدار بوداعها،فقد وقفت الحرب بيننا وبين حضور جنازتها، ووقفت الأيام بين لقائنا لاعوام عديده، لم أكن احصل على بعض الحلوى، ولم اتخبى خلفها من أمي هربا من اعمالي المشاكسه، ولم احظى ببعض الحكايات التي تسردها لنا قبل النوم، و لم أكون تلك العروسه الصغيرة ذات العيون العسلية والشعر المتناثر على جبيني في أعراس احفادها، التي تكون بجانب العروسه عند زفافها، الغربة قد أخذت جمال العيون من قلبي، كنت فقط أبحث ،لكني كبرت ولم اعش أي شيء من هذا القبيل، لذلك إلى اللحظه لا ازال طفلة صغيرة لم اكبر، لا أعلم كيف، لكني مااعلمه أنني انسج كل ذلك بعد رحيلي، عالقة أنا في الأرض🌸
عائشه جابر

إرسال تعليق