..
لا طبَّ لي
لا طبَّ لي من عِشقها لا طبَّ لي
داء الهوى سـحَّ أشتياقي من عــلِ
نال الكرى جفــني وأردى مهجتي
شــــوقٌ وألظى راحــلاً بالهـــوجلِ
في عينها نظرَ الصـبيحُ صبـــيةً
وبلحـــظها رامت ذوات الحنـــجلِ
رَسمتْ علىْ شفِّ الحنين صبابة
من رامــها أمسى قتــيل المنجــلِ
الليـلُ يلـهـو في جدائـــل زهــرة
والورد يرنــو من زفـير الأنجـــــلِ
تختال كالغصن الرطيب إذا دنى
وتميس وجداً في بـنان الأرجــلِ
فبأي ذنب يا هــــــواها جئتـــــني
وبأي آلاءَ الحنيـــــــن ستنــــــجلي
يا أيــّها الحــبّ العلــــيـل إلى متى
تجتــاح قلــــباً ما لـــهُ من منـــزلِ
لا طبَّ لي من عِشقها لا طبَّ لي
يا دمعتي عودي إليـــها حرجـلي
..
..
.. الجمعة 3 إبريل 2020 م
همدان محمد الكهالي

إرسال تعليق