“فـاِئـــض اللّـغــــات "
كُل جماد يختزل فائض اللّغات، وكل اللّغات تنفجر بين يَديّ، سقمٌ دك أحشاء اللّيل، حروف تتبلور حول التفائل مثل رسالة ماركس؛ شيوعية بوجه ستالين السَيّل، لا سقف للمترادفات أمام مخزن البندقية أو أمام فتـى يعيد اللّجام إلى الخيل، شرعية العيون العسلية تفيض إمبريالية، وعيـونه ترقص على أنغام ايلوثريا اليونانية، لا شَكّ في رمزية ليوناردو دافنشي أو ريتا درويش طلما أنكَ أنت ألقضية، ألف عام قمرية تحتاج الحروف لإغتيال قلعة أُوروك المرسومة في خطوط يدك المنسية منذ ألف عام شمسية، لا كُتبَ اليوم تتحدث عَنك وعن ببلومونيا عَينِك المحارية أنا كاتبك على أوراق تركية، سأطوّق رئتيك بخمسمئة لغة من النيكتوفيليا القاتلة للإشتراكية، أنا رمز وهناك المفتاح على سنسالك أو على مئذنة بيافا مقدسة في نيستولوجيا المدن القديمة بعمق البدائية، منتظم واطفوا على سطح قافيتي ما بين ثورتي القوقعية وديوان الدورة الدموية، حرف شَذّ عن القاعدة اللّغوية، قد وشم على عظامك الترقوة غصن كرز وفتـى عربي، هشيم تذروه الرياح بعطره على قلادة نبض ذهبي، سأجزم أنك مجزرة الليلك من أرض الحجاز العراقي، والرمز المخملي فوق الحضارات الفرعوني، سأقبل قرأتك بكل لغات العالم، وسارفض قرأتك بلغة واحدة فقط اللغة العبرية.
خلــود

إرسال تعليق