إنطواء مكتمل..!
.....................
أنا هنا
أشرب الألم ولست غير ثاوٍ
حتى ضحكتي يفتها الزمن
وينثرها فوق صدري المستهام.
أنا هنا وقلبي المسافر لايعود
أفتش عن سعادتي خلف ملامحي
المتذورة بالوجع
وضجيج الحب الممزوج بالغياب.
...............
في كل يوم من الحنين
أعاود اللحظه ذاتها
مثلاً .....أفتش عنك بين تلك الفواصل والحروف المتكسره،
أو أرسمك طيفاً لايفارقني أبدا..!
لعلي في غيابك أبني لي عشاً
من الذكريات.
.............
أنا هنا أقاوم وجع ذاكرتي بمفردي
أنتظر حضورك في كل لحظه
يتهيأ لي أنك ستندلق من خلف مرآتي
أنتظرك بفارغ الأسى..!
للمرة الألف وأنا على قيد
الصمت
لم أنجو من صفعات المساء المتكرره
أعتق نفسي ببعض المسكنات
ريثما تنطوي كل تلك المسافات
الطويله.!
..............
في ذات مساءً أخرس
جلست أخيط أمنياتي المنسدحة
فوق أهداب الرحيل
والدموع تكلؤها الأحزان
فهل ياترى ستغدو أحلامي حقيقه..!!
..............
مهلاً
من فضلك توقف عن الهذيان
لا تشاركني الحلم ذاته
كي لاتصاب بغيبوبة الوجع
فتتعثر ملامحك بالصدأ
كما تعثرت إصابعي بالغياب.
دعني أنهي صلاة الضوء فوق
جسد الرياح،
وأرسمك للمرة الألف.
أسافر فيك
وألتهم حزني وأستعيد منك
قداستي.
............
في كل عام من الضياع أسرح في
خيالي
أتذَكر تلك القبلة الملونة بالصدأ
وتلك الكلمات الباهته
وبعض الصور المعلقه على الحائط
حكايتي معك تشبه وردةٌ أصابها
برد السكون!
حتى تجمدت وأصبحت
لاتبالي بشيء.
البرد بين أحضان قصيدتي
أصبح أحتف
يحب ممالأة الطريق بالآنتظار
ونصب الكمين لحياة العشق بلا ميعاد.
...............
لم يحن موعد الحب وتبادل القُبل
أنظر لتلك النجمة بين أصداف
البحر
كيف تغرس أصابع العشق
وتلون عيون الرحيل!
.............
هذه النفوس صدئت
لا يسدي لها أدنى إعتبار
اما البقاء فهو يصك صهوته فوق
الأطلال
وتحت فناجين الحنين.
هنا عند نهاية كل شيء
أنسخ الكلمات
أضع الفواصل على أمل اللانهايه.
ألـوف نـاجي..
إرسال تعليق