أصابع المساء تحترق !!
...................
دمعات هذا الليل حافيةً
تتصنع الضحكة على رفً يملؤه الشوق والهوى المتكسرد
يلامس بأكتافه القلب نجومٌ بلا قمر
ينشطر بين الشفاه
وعلى أصابع السرير.
اتراقص حباً على شظايا الشاطىء
الغربي
تحت قنديل مقهىً قديم
والخدود التي شوهتها الرصاص
تفيض الزنابق منها عبقً يلتهم أطراف
هذا المساء بلا رحمه.
................
من يعيدني لذاتي
من يشتلني من باطن الوجع
سأعطيه نصف أملاكي
المسروقه
ودراهم لم أحصل عليها
اللبته !
.............
ومضه غريبة الأطوار
تحاول دهسي بلا رحمه
تعاندني وترمي بشغفي صوب
الضياع
تلتهم بعض أفراحي المخبئة منذ
رحيل من أسميته ذات زمان
معنى الحياة.
ثمة ضوء يتسرب
من أعماق العتمه
يخترق ذلك القميص المعتق
بالنواح
وتلك الصور المعلقة فوق
تراجيد الغياب
ضوءً مجفف يصيب قلبي
بالعمى
يبشرني برعشة الحنين
ورتجاف الجسد.
................
في كل يوم من الوحدة
أجلس انا وذاتي على نافذة الإنتظار
أراقب الماره
وساعي البريد
أدقق النظر نحوه لعله يلمحني
بذات البقاء
لست وحدي من يعيش الأزقة ذاتها
غير أني لاأجيد التعبير بما
يحتويني
من ألم يمزق ظفائر الوحده.
عرجاء هي قصيدتي لاتستطيع
المشي على الأطلال
ولا عبور الطريق المختصره
فقط تسافر بعيداً عن ولهي
عن فرحي
بناحية الذكريات...
لاتعيد لي من فقيدي
ولاتصهر قلبي بالضياء
مفرطه
كثيرة الشكوى
تشبه بابً مفتوح أغلقته العتمة
ذات مساء..!
..............
تكليفٌ عاطل قد تملكني بشده
على الشرفات
وتحت الأطلال
تتزحلق عواطفي المثمله
الى عتبات ذاك المنفى.
مهلاً
نسيت ذاك الوميض الفتاك
أعطاني زنادً أضعهُ على
خصري النحيل
لاكني تنفسته حزناً
حول عنقي
حتى ثار بي نزيف الإختناق.
............
قحط يغتالني بشراسه
وشمس شاخت من الحنين
السماء لم تمطر بعد
كلما تذرعني العطش
أستكين الدموع قطرات
نديه
ترويني
وتعيدني للحياة من جديد..
الوف ناجي..
إرسال تعليق